[]ان المتتبع لمسيرة منتخبنا يلحظ ان هناك فرق كبير وشاسع مابين الفريق الذي فاز ببطولة العرب في بيروت واتبعها الثانية في عمان ، وتاهله الى نهائيات اسيا ، فلو امعنا النظر في نوعية اللاعبين لما تعجبنا من هذه الانجازات واهمها
1- ان اللاعبين في الملعب كان لديهم الحس الوطني وهو المفقود اليوم
.2- لعب كرة قدم من اجل كرة القدم وهذا مفقود الا من بعض الحالات
.3- اللياقة العالية والفكر العالي في تنفيذ الخطط.
4- المدرب القادر على احداث المفاجأت في اغلب اوقات المباريات
.5- اللاعب الجاهز فكريا ولا يفكر في امور من هي الاندية التي سوف تطلب استقطابي هذه الايام.
6- لاعبون يملكون الموهبة بالفطرة بعكس لاعبينا اليوم باستثناء الندرة ومن حافظ على مستواه في كل المباريات رافت علي.
7- لاعبون كان همهم الاول المنتخب نفتقده بكل شدة في تشكيلة المنتخب الان.
8- الاهتمام هذه الايام بجمع الفلوس من ايام اللعب مع المنتخب دون ايجاد الية الحساب والعقاب.
9- الدوري كان موضع ثقة من جميع الاندية حتى ان اللاعب كان يحس بالفرق.
10- التمييز في اختيار لاعبي المنتخب الكمية على حساب النوعية وهذا جاء سلبا على اداء اللاعبين في المنتخب.
11- عدم وجود مدرب مساعد قادر على ايلاء الفكر التكتيكي للمنتخب واجبار اللاعبين على تطبيقه
.12- التهاون الكبير الذي شاهدناه من بعض اللاعبين. وخلاصة القول ان جميع اركان اللعبة مقصرون سواء لاعبين ام اداريون ام طاقم تدريبي ، لان الوقت لايرحم وكذلك التاريخ لا يشفع لاي كان ان يغطي عيوبه بعيوب الاخرين وبالتالي يجب ان يكون الحل مفيدا ومتعلقا بالجميع ومن الجميع.[/img]